رواية بنوتي الصغيرة الفصل السادس عشر 16 بقلم شروق خالد


 رواية بنوتي الصغيرة الفصل السادس عشر 16 بقلم شروق خالد 



بنوتي الصغيره 16


اسد وهو يمسك يد لمياء ويبص عليها وينظر اليها وقلبه يعتصر عليها من الذي سيحصل فيها بسبب قصي 


لمياء... اسد انت ليه بتبص لي كده هي في حاجه غريبه 

اسد.. لا انتي ليه بتقولي كده 


لمياء.. انا اول مره من ساعه ما شفتك انا مش فاهمه انت كل مره بتنظر لنظره مختلفه نفسي افهم نظراتك دي ايه

اسد بصي يا لمياء انا لقيت الفيلا هيتاخر قوي وبابا هيرجع بعد اسبوع من السفر بصراحه انا مش قادر ابعد عني اكثر من كده فجبت لنا شقه هنقعدوا فيها بس مسافه الفيلا ما تخلص وبعد كده هنتلق له على طول على الفيلا ايه رايك

لمياء طب ليه الاستعجال ده ما احنا نستنا لمه تخلص خالص براحتها ونتجوزوا ليه انت مستعجل كده





اسد بصراحه انا عايزه اخلي الشقه دي تبقى ذكرى لنا بعد الفيلا عشان من الوقت لي للثاني نروحوا فيها تبقى مملكتنا الخاصه ان شاء الله بعيد عن اولادنا نهرب منها وقت ما نحب

لمياء بس ده كله تكاليف عليك يا اسد انت ليه بتعمل ده كله

اسد... انا يا ست حابب كده يلا انتي مالك كده

انزلي كده عشان لو كانت في حاجه ناقصه يكملوها مع بعض شوفي انت حابه الشقه تبقى ازاي لمياء بخوف مستحيل يا اسد انزل اخش شقه دلوقت قبل ما نتجوز ده مستحيل وحرام شرعا نكون احنا الاثنين في مكان واحد

____________


اسد يا قلبي ما تخافيش انا عمري ما هعمل حاجه تضرك 

لمياء.. بس انا خايفه لا بابا يعرف ده ممكن يموت فيها 

اسد.. مين بس اللي هيقول ليه يا قلبي وهو يمسك يدها ده انا هوريك الشقه اللي هنتجوز فيها وننزل علي طول ولو في اي تعديل عايز تعمليه قولي عليه وانا علي شان تكون جاهز علي الفرح علي طول ما تاخدش مني وقت ان شاء الله اول ما بابا ياجي من امريكا هنروح علي طول نطلبك من باباكي هو هياجي بعد اسبوع من دلوقتي 

لمياء. بخوف خلاص لمه تاجي تطلبني للجواز انا هاجي اكيد واشوف الشقه 

اسد. يمثل الزعل تمام ويشغل السياره 

لمياء.. وهي تضع يدها بسرعه علي يده انت زعلت مني

اسد.. بصراحه اه علي شان انتي مش واثقه فيا ده انا افديكي بعمري 

لمياء.. بتردي.. خلاص تعالي بس ننزل بسرعه 

اسد.. بجد ويضمها اليه يلا بينا ويخدها ويطلع بيها الي الشقه ويفتح الباب اتفضلي يا ست الحسن والجمال 

لمياء.. تضحك عليه وتدخل بس في خوف في نفسها





اسد.. وهو يمسك يدها ويفرجها علي المطبخ ده بقا انتي اللي تختاري انت عايز تعملي ايه ويسحبها خلفه ودي الصالون ويمشي بيها بسرعه ودي اوضه الاود وتدخل بيها اوضه النوم ودي بقي المملكه بتاعتك ايه رايك وتنظر اليه ايه ده وتلاقي صورها في جميع الاوضه وتلف بفرحه مثل الاطفال 

اسد. وهو يشدها من يدها انا بحبك ومش متخيل حياتي من غيرك يا لما 

لمياء. وانا بحبك بس يلا بينا هنتاخر علي بابا 

اسد.. وهو يضمها خاليكي شويه كمان دقيقه واحده بس 

لما. بس

اسد. وهو يبعدها عنه وينظر في عنيها ويمشي يده علي وشها وشعرها 

لمياء. اسد انت بتعمل ايه

اسد.. انا بحبك اوى اوى ويلتهم شايفها فجأه 

لمياء.. وهي تنظر اليه بصدمه وتضربه في صده وتحاول ان تبعد عنه 

اسد.. يضمها بشده ويستمر في تقبلها 

لمياء. وهي تبكي وتضربه بيدها الصغيره في صدره 

اسد.. يشدها اليه اكثر 


لمياء.. بعد مده تستجيب معه

اسد.. يتجه بيها الي السرير انا بحبك يا لما ومش قادر 

لمياء... وهي تغمّض عنها 

اسد.. وهو يعتليها ويضع يده على وشها والثانيه تحت ظهرها ويقبلها بشده وبرغبه وجنون


لمياء وهي تستجيب معه وتضم اليها اكثر انا باحبك قوي قوي يا اسد

بعد مده

اسد وهو يبعد عنها ويقوم من على السرير ويقف بعيد عنها ويضع يده على وشه بغضب ويقول في نفسه انا ايه اللي عملته ده انا كده دمرتها انا مش انا مستحيل اسامح نفسي انا كنت عايز اسجل لها بس فيديو كده انا دمرتها وهاضغط على يده بغضب ويسمع بكاء لمياء يجري عليها

لمياء.. وهي تبكي انت عملت ايه انت ضمرتني يا اسد ضمرتني وتضرب علي وشها 

اسد.. يقرب اسد ويجلس علي ركبه علي السرير ويمسك وشها اهدي يا قلبي انا هتصرف ويخرج من الاوضه وياتي بي ورقه وقلم






ويأتي بهم الي لمياء امضي هنا

لمياء.. ايه ده

اسد.. ده عقد جواز بينا ولمه بابا ياجي انا هاجي علي طول 

لمياء.. وافرض باباك رفض 

اسد.. انا مستحيل اسيبك ويمسح دموعها يلا بقا امضي انت بنوتي الصغيره الحلوه ازاي انا اقدر استغنى عنك

لمياء.. وهي تبكي وتمضي علي الورق بس دي واحده بس 

اسد.. يا حبيبتي ولو حد شافها معاكي هيحصل مشاكل مع اهلك 

لمياء.. بس 

اسد.. انا هروح اجبلك حاجه كده وهاجي بس اوعي تتحركي من هنا

لمياء.. حاضر 

اسد.. وهو يرتد ملابسه ويخرج مسرعا من البيت 

كده انا عملت كل اللي قولت عليه

قصي.. تمام كده يلا انت خد 

اسد.. وهو يمسك التذاكر ايه ده فين امي

قصي.. امك في المطار 

اسد... يمشي وهو حزين 😔علي لمياء 


لمياء... وهي تقوم وتفتح الباب اتأخرت ليه كده وتنظر بصدمه

ابراهيم.. وهو ينظر اليها

لمياء..

ابراهيم... 

الكاتبه شروق خالد 

                  الفصل السابع عشر من هنا 


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×